السلام عليكم ورحمة الله
أراه موضوع شائك وشديد الحساسية خصوصا عندما تتناوله انثى وزوجة أيضا وترفضه مقياساً على نفسها
لكن بالرغم من ذلك فقد رأيت بأم عيني حالات لابد لها من فعله بل وأصبح فرض عليها للخروج من دائرة اي محرم
وساضع بين أيديكم حكايتين حقيقيتين كما عايشتهم
الأولى لزوج وزوجة لديهم من الابناء الآن ثلاثة وعُمر الزوج والزوجة لايزال في ريعانه فلم يتخطَوا الخامسة والثلاثين بعد باختصار الزوج لا يكره زوجته بل يحبها ولا يريد أن يظلمها او يجعلها تشعر بالدونية فلديها حالة مرضية معينة تجعلها في منتهى النحافة والضعف وهذا يجعله غير راضٍِِِِِِِِ عنها كزوجة
فاقترحنا عليه الزواج من أخرى وهذا حقه الشرعي ((التعدد)) والحل الأمثل لمشكلته خاصة وأنه أنفق على الزوجة كثيرا لعلاجها حتى قال له الأطباء أنها تعاني من مرض وراثي لا شفاء منه
لكن الزوجة ترفض ان يتزوج عليها وفي نفس الوقت حالته المادية لا تساعده على ذلك مع العلم أننا قلنا له أصبر واحتسب فيرد أنا شاب أعد في مقتبل عمري ولا أريد أن أقع في محرمات
فبماذا ننصحه ؟؟؟!!!
قال أحدهم زواج مسيار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وبالرغم من أني أرفض هذا النوع من الزواج رفضاً باتاً واجد على ما قرأت واتطلعت أن له ظروفه وقتما تم تشريعه واعتقد أنه تم نسخه الا أنني بين مطرقة وسندان في هذه الحالة ولا أجد غيره مخرج
فكيف يعف هذا الزوج نفسه الا بزوجة اخرى بطريقة شرعية وترضى هي الزوجة الاخرى بظروفه هذه وقد تكون هي الاخرى تحتاج لهذا الزوج كرجل فقط ؟؟؟ هذا من ناحية
وكيف أقر قيام علاقة زوجية بين اثنين ليس قوامها المعروف لدينا جميعا السكن التأبيد وووووو كما متعارف فأنا أجد أن ذلك مهانة من وجهة نظري للمرأة وان كنت لا أنطق ببنت شفة في هذه الحالة
فأرى زواج المسيارهنا هو الأنسب ام ماذا تقولون في ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
========
الحالة الثانية زوج وزوجة أقتربا من الأربعين أنفقا أغلب ما يمتلكان في العلاج ومحاولة الانجاب سواء بالعلاج او عمليات الاخصاب دون جدوى ،ولكن عندما تسأل الزوج
لماذا لا تتزوج وقد فعلت ما يرضي الله وانتظرت كثيرا وعالجت ووو وخصوصا أن من الواضح أن السبب لدى الزوجة؟؟؟؟؟
فيرد أن الزوجة ليس لديها أحد فوالداها توفاهما الله وأخوتها كل منهم في طريقه فأين تذهب ؟؟؟؟!!!!
هل هنا التعدد ظلم للزوجة بالرغم من ان قلب الزوج سينفطر على طفل من صلبه؟؟؟!!!!
ارى في هذه الحالة لم يعد رباط الحب والمودة يربط بين هذين الزوجين بقدر رباط واجب ومسئولية وعلى الزوج فعله والا كان قد نطق حينما سُئل عن زواجه باخرى أنه يحب زوجته ويتقبل الأمر كماهو ولا يريد أن يجرحها ولكن كان رده((هتروح فين وتقعد عند مين )))
وبين اقراري التام بما جاء في القران الكريم بأن الأصل في الزواج هو التعدد ولا أناقش هنا مشروعية التعدد المعروفه من عدمه حتى لا يسارع متشدقي الابواق في أن يناقشوا قضية جانبية وانما هنا ما أرمي اليه هو((( ليس كل ما نرفضه على أنفسنا يكون مرفوض رفضا تاما للآخرين فظروف كل منا تختلف عن الآخر وما أرفضه أنا على نفسي قد يكون هو حل لمشكلة معضلة لحياة أخر الأهم من هذا كله وما أراه أن لانتناول نحن ما يشرعه الله ونتلاعب به
فالمسئلة تحتاج منا دوما وأبدا لمراقبة النفس وتقوى الله تعالى
الباب مفتوح هنا للنقاش وابداء الآراء حول ماذا تفعل لو كنت او كنتِ مكانه او مكانها
تحياتي